منتديات اللاعب العراقي عماد محمد

مرحبا بكم أعزائنا الزوار

نود أبلاغكم بأن رابط المنتدى تغير الى الرابط التالي

www.emad7.tk


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اللاعب العراقي عماد محمد

مرحبا بكم أعزائنا الزوار

نود أبلاغكم بأن رابط المنتدى تغير الى الرابط التالي

www.emad7.tk

منتديات اللاعب العراقي عماد محمد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.emad7.tk


    الموت على طريقه الكبار

    عاشق العراق
    عاشق العراق
    نائب المدير الأول
    نائب المدير الأول


    ذكر
    عدد الرسائل : 30
    العمر : 34
    الموقع : www.mr-asad.yoo7.com
    العمل/الترفيه : لاعب كره قدم على نت
    المزاج : رومانسی الئ ابعد الحدود
    تاريخ التسجيل : 19/08/2008

    الموت على طريقه الكبار Empty الموت على طريقه الكبار

    مُساهمة من طرف عاشق العراق الجمعة أغسطس 22, 2008 12:36 am


    الموت على طريقة الكبار



    سأموت مثلك لو قليلا
    وأزيل خارطتي ليعبرني القطار
    أنا لن أخون الماء في عينيك
    لن أستبدل الفودكا بشاه قبيلتي
    لا لن أقدم نخلتي للريح
    ثم أظل أرتقب النجوم
    لأسند الأحزان ظل غمامة سوداء غادرها الصباح
    لكنني أيضا سأختصر الحصار
    سأقول مثل بقية الأشجار " حاضر "
    لأكون أول من يموت ولا يموت
    وأكون آخر شرفة خضراء تجمع عاشقين
    وتستريح من الفضيلة
    تستريح من الشياطين الكثيرة
    والكلام العاقري ..

    سأموت بعدك
    فاحتفل بي مرتين
    ثم لا تدعو ظنونك
    وحدنا من يستحق الإحتراق
    واحتمل كل غبائي
    سوف أنسى أن أعد حقيبتي
    أن أمر علي رفاقي
    أن أسافر
    فأنا منذ انصراف جنازتي
    لم أجد ما يستحق الموت كي أبكي عليه
    لم أجد ما يستحق الشعر كي يبكي علينا
    لم نجد ما يستحق الريح كي نبكي معا
    فأخذوني
    واتركوا قبعتي ظلا
    لمن يسقط بعدي
    اذهبوا بقميصي المقدود للذئب وقولوا
    لم نجد أنيابنا . . .
    فاضطررنا للكذب
    وافرحوا
    ــ مات كما شاء شهيدا
    مات كما شئنا ونام

    سأموت لو وحدي
    وأصطحب القصيدة للرماد
    ستموت مثلي
    غير أن دماءها الصفراء لن تأتي معي
    ستطل من حين لحين ٍ في فوانيس المدينة
    تسكب الحزن لسكان الرصيف
    وتغني
    لو تغني كالعصافير السجينة
    كالسماء البائسة
    فأنا مازلت في الموت
    لذا لا أسمع الأوجاع وهي تقول خذني



    سأموت لو كذبا
    كما متنا مرارا
    لا تحسبوني لا أجيد تعثري
    أنا مثلكم
    سقطوا جميعا
    غير أني ما سقطت سوى وحيدا
    فارفعوا خاصرتي
    حين لا أمضي بوجه أبي
    وقولوا
    كان مثل الماء ظمآنا شريدا

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 4:11 am